- رقص
- رقص: الرَّقْصُ والرَّقَصانُ: الخَبَبُ، وفي التهذيب: ضَرْبٌ من الخَبَب، وهو مصدر رَقَصَ يَرْقُص رَقْصاً؛ عن سيبويه، وأَرْقَصَه. ورجل مِرْقَصٌ: كثير الخبب؛ أَنشد ثعلب لغادية الدبيرية: وزاغ بالسَّوْطِ عَلَنْدىً مِرْقَصا ورَقَصَ اللَّعَّابُ يَرْقُص رَقْصاً، فهو رقَّاصٌ. قال ابن بري: قال ابن دريد يقال رَقَصَ يَرْقُص رَقَصاً، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فَعَلَ فَعَلاً نحو طَرَدَ طَرَداً وحَلَبَ حَلَباً؛ قال حسان: بِزُجاجةٍ رَقَصَت بما في قَعْرِها، رَقَصَ القَلُوصِ بِراكبٍ مُسْتَعْجِلِ وقال مالك بن عمار الفُرَيْعِيّ: وأَدْبَرُوا، ولَهُمْ من فَوْقِها رَقَصٌ، والموتُ يَخْطُرُ، والأَرْواحُ تَبْتَدِرُ وقال أَوس: نَفْسي الفِداءُ لِمَنْ أَدّاكُمُ رَقَصاً، تَدْمَى حَراقِفُكم في مَشْيِكم صَكَكُ وقال المساور: وإِذا دَعا الداعِي عَلَيّ رَقَصتُمُ رَقَصَ الخَنافِس من شِعابِ الأَخْرَم وقال الأَخطل: وقَيْس عَيْلانَ حتى أَقْبَلُوا رَقَصاً، فبايَعُوك جِهاراً بَعدما كَفَرُوا ورَقَصَ السَّرابُ والحَبابُ: اضطرب. والراكب يُرقِصُ بَعِيرَهُ: يُنَزِّيه ويَحْمِلُه على الخَبَبِ، وقد أَرْقَصَ بَعِيرَه. ولا يقال يَرْقُص إِلا لِلأعِب والإِبلِ، وما سوى ذلك فإِنه يقال: يَقْفِزُ ويَنْقُزُ، والعرب تقول: رَقَصَ البعيرُ يَرْقُصُ رَقَصاً، مُحرك القاف، إِذا أَسرع في سيره؛ قال أَبو وجزة: فما أَرَدْنا بها مِنْ خَلَّةٍ بدَلاً، ولا بها رَقَصَ الواشِين نَسْتَمِعُ أَراد: إِسراعهم في هَتِّ النَّمائم. ويقال للبعير إِذا رَقَصَ في عَدْوِه: قد الْتَبَطَ وما أَشدَّ لَبْطَتَه. وأَرْقَصَت المرأَة صبِيَّها ورَقَّصَته: نَزَّتْه. وارْتَقَصَ السِّعْرُ: غلا؛ حكاها أَبو عبيد. ورَقَصَ الشرابُ: أَخَذَ في الغَلَيَانِ. التهذيب: والشرابُ يَرْقُصُ، والنبِيذُ إِذا جاشَ رَقَصَ؛ قال حسان: بِزُجاجةٍ رقَصَتْ بما في قَعْرِها، رَقَصَ القَلُوصِ براكبٍ مُسْتَعْجِل وقال لَبِيد في السراب: فبِتِلْكَ إِذ رَقَصَ اللوامِعُ بالضُّحَى قال أَبو بكر: والرَّقَصُ في اللغة الارتفاع والانخفاض. وقد أَرْقَصَ القومُ في سَيْرِهم إِذا كانوا يَرْتَفِعُون ويَنْخَفِضُون؛ قال الراعي: وإِذا ترَقَّصَت المَفازةُ غادَرَتْ رَبِذاً يُبَغِّلُ خَلْفَها تَبْغِيلا معنى تَرَقَّصَت ارتفعت وانخفضت وإِنما يرفعها ويخفضها السرابُ: والرَّبِذُ: السريعُ الخفيف، واللّه أَعلم.
Lisan Al Arab. Arabic explanatory dictionary. Ibn Mansur.